من بكركي… سلام يُحدّد “أول طريق خلاص لـ لُبنان”

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام مهنئا بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، متمنيا أن تكون “السنة الجديدة افضل للبنان واللبنانيين”.

وقال سلام: “تداولنا في الاوضاع العامة بالبلد، وقلت لسيدنا اننا تابعنا رسالته وعظته وتمنينا معه ايضا ان يكون العام 2024 مليئا بالخير والبركة، وان الهدية التي لم نحصل عليها خلال الميلاد، نحصل عليها في السنة الجديدة، لان ليس لدينا سوى التفاؤل والأمل في هذه الظروف التي نمر بها وفي طليعتها موضوع انتخاب رئيس للجمهورية الذي هو اول طريق الخلاص وليس نهايته”.

وأضاف، “اول طريق خلاص للبنان لانه من خلال انتخاب رئيس للجمهورية نبدأ عاما جديدا نعكس خلاله جدية للخارج الذي يتطلع الى لبنان ويطلب منه الثقة والجدية، ولن نستطيع ان نعكس هذه الثقة والجدية إلا من خلال البطء بانتخاب رئيس وسيكون بداية مسار طويل وليس سهلا لخلاص وتقدم وازدهار لبنان، إن شاء الله ان تكون السنة الجديدة بداية أمل”.


وتابع سلام، “لقد وضعت الراعي في الاجواء الايجابية التي تشير إلى أن مطلع العام المقبل قد يشهد تغييرات ايجابية للبنان في طليعتها انتخاب رئيس وامور اصلاحية رغم كل الضبابية والسوداوية التي نراها اليوم في البلد، ورغم تساؤل البعض من اين هذه الإيجابية، ونحن وغبطته تمنينا الإيجابية للبنان في العام الجديد، واكدت له كمسؤول وكمواطن اننا الى جانبه في رسالته التي يطالب بها”.

وعن موضوع زيادة الأجور للقطاع العام، قال: “هذه الزيادات كان يجب أن تُقرّ في الجلسة الأخيرة، وتم تأجيلها بسبب الجدل حول الزيادات بالنسبة للموظف المدني والعسكري، وكي يكون هناك انصاف بين العاملين في الخدمة الفعلية وبين المتقاعدين. وأنا أؤكد أن الجلسة المقلبة ستشهد قرارا نهائيا وإيجابيا يُنصف موظفي القطاع العام”.

وعمّا اذا كانت هذه الزيادة ستدخل في صلب الراتب، أكد سلام “أحقّية هذه النقطة، ولكن القرار لن يتخذ الا في آخر جلسة”.