كلام كبير.. وخطير للسيدة مهى الخطيب (وزيرة السياحة والآثار الأردنية الأسبق)

– معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل كانت منحازة لإسرائيل فهي من سمحت للإسرائيليين بالدخول إلى الاردن بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين.

٢- خلال ولايتي وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتي وضع حدٍ لوقاحة الصهاينة ومنعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية ذات الرموز التوراتية وكتبهم التي يقرأونها في صلواتهم والتي تصف العرب بالحيوانات، وتدعو إلى قتل العرب وابادتهم، وتحلل أكل أموال العرب وخديعتهم والاستيلاء على أرضهم، وتدّعي أن أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات فكانت تصادر تلك الكتب من ألوفود السياحية الصهيونية عند العثور عليها في النقاط الحدودية.

٣- قام سفير الاحتلال بتقديم شكوى ضديّ للحكومة الأردنية، فقمت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلساً واحداً فيها ويتركون لنا مخلّفاتهم.

٤- زادت شكواهم ضدّي وتذمّرهم مني وفي النهاية انتهت المعركة بانتصارهم وخروجي في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي رغم اننا في ذلك الحين كنّا نحقّق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة الأردنية.

٥- شاهدنا كثيرين من الاسرائيليين يدفنون قطعاً نحاسية وحديدية وحجرية عميقاً في باطن الأرض لتبدو أثرية بعد عشرات أو مئات السنين وعليها كتابات بالحروف العبرية القديمة وغير المستعملة الآن في مواقع عدة مثل وادي ابن حمّاد في الكرك، وفي البترا، وفي طبقة فحل، وقبضنا عليهم بالجرم المشهود. واعترافاتهم بذلك مسجّلة وموثقة. وعلمت أنهم قاموا بالفعل نفسه في مناطق الأكراد بالعراق.

٦- الفكر التوّسعي الصهيوني لا حدود له، فهم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مرّوا منه ولو لليلتين كسيّاح في غابر الأزمان هو من حقهم هم مزيّفون للتاريخ كما هم مزيّفون للتوراة. أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تماماً بالدين والدين بالنسبة إليهم حجة للتوسع….

٧- هذه شهادتي للتاريخ عن خطر الوفود الإسرائيلية.. أللهم قد بلغت.. أللهم فاشهدْ..

منقول..