تحذير من الشاباك بشأن مخاطر القيود على الأقصى خلال شهر رمضان

حذر رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، من التداعيات الخطيرة للقيود المفروضة على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك بعد قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل للمسجد.

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن بار بقوله: “حالة الغموض بشأن القيود بالقدس في رمضان خطيرة، وقد تؤدي إلى تدهور الأوضاع”.

ودعا رئيس الشاباك القيادة السياسية في حكومة الاحتلال، إلى اتخاذ قرار سريع بشأن القيود في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان.


وفي وقت سابق، حذر ضباط كبار في شرطة اسرائيل، من أن فرض بن غفير قيودا على دخول فلسطينيي الـ48 للأقصى، قد يشعل الأوضاع في القدس المحتلة.

وكان الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال عميحاي إلياهو، حث على “محو شهر رمضان”، وعدم الخوف من تصاعد التوتر خلاله في الضفة الغربية والقدس.

وقال إلياهو في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال: “يجب محو المسمى شهر رمضان، ومحو خوفنا من هذا الشهر”.

وإلياهو هو وزير من حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة بن غفير، ويعرف بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين، بما فيها دعوته لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.