“لمساعدة أهالي غزة”… الاتحاد الأوروبي يتحرك!

بينما لا يزال إدخال المساعدات براً إلى قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، شحيحاً، وعمليات إنزال الإغاثة جواً تعد على الأصابع، بدأ الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فتح ممر بحري.

فقد حثت الكارثة التي هزت الرأي العام الدولي الأسبوع الماضي في “دوار النابلسي” جنوب غربي مدينة غزة شمال القطاع، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين كانوا ينتظرون شاحنات الإغاثة، المجتمع الدولي إلى البحث عن سبل أخرى لإدخال الغذاء.

وقال المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إنها “ستسافر إلى قبرص في وقت لاحق من الأسبوع الجاري للعمل على فتح ممر إغاثة محتمل عبر الجزيرة الواقعة”.

كما أضاف المتحدث في إفادة صحافية “تتركز الجهود على التأكد “من قدرة الاتحاد على تقديم المساعدة للفلسطينيين”، وفق ما نقلت رويترز.

كذلك أعرب عن أمله بأن “يُفتح هذا الممر البحري قريبا جداً”.

وكانت الولايات المتحدة الحليف الأول لإسرائيل، انضمت مؤخراً إلى مصر والأردن وفرنسا في تنفيذ عمليات إنزال جوي على القطاع لاسيما في المناطق الشمالية، حيث بات شبح المجاعة يخيم على السكان.

إلا أن تلك العمليات الجوية تعد مكلفة جداً كما أنها غير كافية، فضلا عن أن بعض المراقبين يرونها غير فعالة.

كما يعتبر بعض المسؤولين أنه من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص، الذين يحتاجون إليها في منطقة مكتظة وشديدة الازدحام كغزة.

كذلك، يصف بعض العاملين في المجال الإنساني الإنزال الجوي بـ “فرصة للاستعراض، وطريقة رديئة لإيصال المساعدات”.