كشف مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو مساء أمس الخميس, أن التعرفات الجديدة لوزارة الصحة ستدخل حيّز التنفيذ في مطلع شهر نيسان المقبل وستبلغ 80% في المستشفيات الحكومية 65% في المستشفيات الخاصة, الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كافة المرضى, بعد أن أصبح الإستشفاء والطبابة من حق الميسورين حصراً.
ولكن في ظل غياب الرقابة, هل تلتزم المستشفيات بهذه التعرفات؟
في هذا السياق, كشف نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون, لـ “ليبانون ديبايت”, أن “الأسبوع المقبل سيلتقي مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض, للإطلاع على كافة المستجدات وعن موعد الاعلان الرسمي للبدء بالتعرفات الجديدة”.
وأشار إلى أن “الوزارة سترفع التعرفات حوالي الـ 50 ضعفاً, وكأن دولار المستشفيات بات 75 ألفاً, وهذا يعني أن المريض سيدفع 35% من قيمة الفاتورة في المستشفيات الخاصة, على أن تعاود المستشفيات تقديم الـ 65% المتبقي من الفاتورة إلى وزارة الصحة, لتدفع الوزارة سلفة منها تبلغ 60%, وتستكمل الـ 5% المتبقية بعد حوالي الشهرين”.
واعتبر أن “هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على المواطنين, لا سيّما أن مساهمة وزارة الصحة حالياً في الفاتورة الإستشفائية لا يتخطّى الـ 25%, وعليه فإن التعرفة الجديدة ستخفف العبء عن المواطن”.
وشدّد هارون, على أن “المستشفيات ستتعهّد بعدم قبض أي فروقات غير قانونية من مرضى وزارة الصحة”, مؤكّداً أنه “إذا حصل ذلك من أي مستشفى, سيصار إلى فسخ العقد معها فوراً”.