تداعيات زيارة هنية والنخالة الى إيران على إسرائيل!

أثارت زيارة قادة محور المقاومة الفلسطينية (حماس، الجهاد الإسلامي) إلى إيران ولقاؤهم كبار المسؤولين الإيرانيين، قبل أيام، قلق الإعلام الإسرائيلي.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة إلى إيران “لم تكن مصادفة”.

وأشار موقع “إسرائيل هيوم” إلى أنّ سلسلة اللقاءات التي عُقدت بين قادة الفصائل وكبار المسؤولين الإيرانيين، والتي استمرّت نحو 4 أيام، تشير إلى أنّ “محور المقاومة” يبحث عن ضربة مشتركة ضد إسرائيل من عدّة جهات لن تسمح لنا بالوقوف على أقدامنا مرّةً أخرى.


كما لفت الموقع إلى أنّه من الصعب جداً معرفة ما الذي تخطط له إيران والفصائل الفلسطينية، ولكن الأمر الواضح هو أنّ “محور المقاومة” لن يتخلى عن رؤية تدمير إسرائيل.

وأضاف، في هذه اللحظة من المستحيل القول إن حماس “مكسورة”، ولا سيما أن الحكومة الإسرائيلية منشغلة بالسياسات التافهة والخلافات الشخصية.

وزار كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي العاصمة الإيرانية طهران والتقى هنية قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معهما في مجمل التطورات المتعلّقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بشأن وقف إطلاق النار في غزّة.