فيما يراوح مصير المفاوضات حول وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ضمن المجهول، أكدت الحركة الفلسطينية أنها لن ولم تقبل بوجود عناصر أممية تراقب الهدنة.
إنما أوضح عزت الرشق القيادي في الحركة أن الأخيرة طالبت بوجود منظمات دولية وخاصة الأونروا لإيصال المساعدات والإغاثة إلى أهالي القطاع المحاصر. أما في حال التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار، فأشار إلى أن المطلوب دول ضامنة له، وضامنة لالتزام إسرائيل به، وليس عناصر لمراقبته.
أتت تلك التصريحات اليوم الثلاثاء، بعدما أفيد أن وزارة الداخلية في غزة اعتقلت أفرادا من قوة أمنية محسوبة على جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محسوبة على حماس يوم الأحد الماضي. فيما نفى مصدر رسمي فلسطيني تلك التقارير الإعلامية، مؤكدا ألا ” أساس لها من الصحة”. كما جاءت، بعد أنباء عن استئناف محادثات وقف النار في غزة بالقاهرة أمس. وكانت الجولة السابقة من المفاوضات جرت في الدوحة في 18 اذار. فيما غادر الوفد الإسرائيلي قطر في 26 اذار، بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود. إلا أنه عاد مجدداً في وقت لاحق إلى الدوحة، ثم رجع إلى تل أبيب وسط غموض حول ما آلت إليه المفاوضات. |