“معركة خاسرة”… إسرائيل في مأزق “كبير”!

تتوالى ردود الأفعال الإقليمية والدولية حول القصف الإسرائيلي الذي استهدف أمس الإثنين مركبة منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي تعمل على إدخال شحنات من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأسفر عن مقتل 7 من موظفيها.

في هذا الإطار، يؤكّد المسؤول الإعلامي في حركة حماس وليد كيلاني، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “إستهداف إسرائيل للمؤسسات الإغاثية ليس أمرًا جديدًا، لكن في الوقت الحالي بدأت الأمور تظهر إلى الإعلام بشكل واسع مع استهداف فريق الإغاثة التابع لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” في جنوب دير البلح الذي يضم أعضاء من جنسيات مختلفة”.

ويُشير إلى أن “استهداف العدو الإسرائيلي للأطقم الطبية والإسعافية والإغاثية هو من ضمن سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين وفرق الإغاثة الدولية والإنسانية، وهذا ما يدل على أن إسرائيل في مأزق وأزمة كبيرة”.

وحول قرار إجتياح رفح، يقول: “حتى لو ذهب العدو الإسرائيلي إلى قرار إجتياح رفح لن يكون هذا هو الحل بالنسبة له، لا سيما أنه يتذرّع أمام جمهوره بإجتياح رفح على إعتبار يوجد فيها كتائب لحركة “حماس” ويجب القضاء على هذه الكتائب حتى يتمكن من تحرير الأسرى والإنتصار في هذه المعركة، إلّا أن على العدو أن يدرك أنه إذا فرضت هذه المعركة علينا فهي لن تكون نزهة له”.

ويلفت كيلاني، إلى أن “قرار إجتياح رفح سيؤدي إلى أكثر من إبادة جماعية، خصوصًا أن مدينة رفح يوجد فيها أكثر مليون وأربعمائة ألف نازح حاليًا، لكن كما نرى العدو الإسرائيلي غير مكترث للمواقف الدولية والإتفاقيات الدولية، فهو عدو مجرم ويعتبر نفسه أنه فوق القانون”.