دعا بيني غانتس عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى إجراء انتخابات عامة في أيلول، في الوقت الذي تواجه فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج، بسبب الحرب في غزة.
وقال غانتس في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون “يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في أيلول، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رفض الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة مرة أخرى، يوم الأحد، قائلا إنها لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالمجهود الحربي في البلاد.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي بالقدس: “الدعوات لإجراء الانتخابات الآن، في ذروة الحرب، على بعد خطوة من النصر، ستشل إسرائيل لمدة ستة أشهر على الأقل – في تقديري، ثمانية أشهر”.
كما ادعى رئيس الوزراء أن الانتخابات ستخرج مفاوضات الرهائن الجارية عن مسارها.
وأضاف, “على عائلات المختطفين أن تدرك أننا نقوم بكل ما يلزم من أجل إعادة أبنائها إلى ديارهم قبل عيد الفصح”.
واستكمل غانتس “لا يمكن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري مهم إذا كان شعبنا يعاني من الانقسام”.
وتابع “يجب أن تكون لدينا القدرة على القضاء على حماس بشكل استراتيجي والحد من قوة إيران”.
واردف غانتس: “ندير حربا معقدة ولدينا تحديات كبيرة حاليا وجيشنا يضرب بقوة حزب الله وعلينا العمل على إعادة سكان المناطق الشمالية إلى ديارهم”.
وختم: “علينا أن نعالج المواضيع الخلافية لكي ننجح في القتال بشكل موحد”.