قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، لكن النتيجة بيد الأطراف.
المسؤول القطري أوضح أن المفاوضات ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي كانت في باريس، أبرزها تلك المتعلقة بعدم موافقة إسرائيل على مسألة عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة. كما انتقد رئيس الوزراء القطري، المجموعة الدولية، بسبب عدم تحركه بما يليق لوقف الحرب على غزة.
والثلاثاء، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضين الإسرائيليين يعودون من محادثات في القاهرة، الثلاثاء 2 نيسان 2024، بعد صياغة مقترح جديد لهدنة في غزة، ولتحرير الأسرى الإسرائيلين في غزة. كما ذكر مكتب نتنياهو أنه: “في إطار المحادثات، وبوساطة مفيدة من مصر، صاغ الوسطاء مقترحاً محدثاً لحركة حماس”. وأضاف البيان أن إسرائيل “تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق”. |