“مخططات مشبوهة”… حماس تؤكد: لا تقدم في مفاوضات الهدنة!

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس 4 نيسان 2024، “عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك في تصريحات للقيادي بالحركة، أسامة حمدان”، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت.

حيث قال حمدان: “لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف”، مضيفاً: “رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، ما زال موقف الإسرائيلي النازي متعنتاً ورافضاً الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية”.

وأوضح أنه “بعد جولة (المفاوضات) الأخيرة بالقاهرة، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تراوغ، وصارت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة”.


وأردف: “الإسرائيلي ما زال يرفض مطالب شعبنا ومقاومتنا المشروعة بوقف شامل لإطلاق النار، أو الانسحاب من القطاع أو عودة النازحين، أو تبادل حقيقي للأسرى”.

وأشار القيادي بحماس إلى أن الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ181 للحرب على قطاع غزة “يواصل فصول أطول جريمة بشعة في التاريخ”، لكنه أكد أن “كل مخططات العدو وأعوانه ضد غزة ستتحطم أمام بسالة شعبنا”.

في حين حذر من “كل المخططات المشبوهة التي تتسابق مع مشاريع الجيش الإسرائيلي في زرع الفتنة بين أفراد شعبنا”، داعياً إلى “تصعيد المقاومة في مواجهة العدو وقطعان المستوطنين”.

أضاف في سياق متصل أنه “على مدار أسبوعين من القصف والحصار سيبقى مجمع الشفاء الطبي شاهداً على جرائم الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “استمرار الصمت الدولي أمام مجازر الجيش الإسرائيلي ضوء أخضر لاستمرارها، ومجزرة المطبخ المركزي مثال على ذلك”.

وتساءل بالقول: “كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه مع كيان مارق مفسد يدوس على كل القوانين”، مشدداً على أن “الإسرائيلي يتجاوز مطالب التحقيق في المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة”.

وحمّل القيادي بحركة حماس الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن “المسؤولية الإنسانية عن جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي”، داعياً إلى ضرورة “وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين خاصة لشمال غزة، وإيصال المساعدات ثم تبادل الأسرى”.

في سياق متصل، عبّر حمدان عن إدانة الحركة لاستمرار العدوان الإسرائيلي والأميركي في شن ضربات ضد دول عربية كالعراق وسوريا واليمن، وأضاف: “ندين استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق”.