المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
رٍجالُ السُّلطة…
الفاسِد ليسَ رَجُلًا وإنْ حَكَم، في وطني أَشباهُ الرِّجال، حَكموا وطنَ الأَوطان، أَرضُ الرَّبّ، بِلادِ القِدِّيسين، وأَمعَنوا فيها فَسادًا، أَساؤوا إلى سُمعتها، نَهَبوا خيراتها، حَوَّلوها إلى مَزرَعَةٍ مَريضَةٍ مَحكومَة، أَساؤوا أَيضًا إلى أَماناتِ المودعين، أَفقَروا شَعبها، بِفَسادِهِم انهارَ الاقتِصاد، تَلوَّثَتِ البيئَة، سادَ الظَّلام، ظُلمٌ وباطِلٌ، اغتيالات للحَقِّ والحُرِّيَّةِ والكلِمة، وضَعوا الوطنَ في خانَةِ العداءِ مَعَ الكثيرِ مِنَ الدُّول، تَسَبَّبوا بِانفِجارٍ تاريخِيٍّ كبيرٍ أَدَّى إلى القَتلِ والدَّمار، سَمَحوا بالإستِقواءِ لِفَريقٍ على آخَر، وصادروا أَراضي البَعض وحُرِمَت على أَصحابِها…
وأَخيرًا، عِندَما يُطالِبُ أَحَدٌ بِالحَقّ، يُوصَفُ بالخائِنِ والعَميل، وهُم يُشاهِدونَ ولا يُحَرِّكون ساكِنًا.
لا أَحبائِي، في وطني رِجالٌ شُرفاءٌ وطنيِّينَ سِياديِّين، يُحبُّونَ الحَقّ، ويَحتَرِمونَ القوانين، ولكن، عَليكُم بالسَّعي لِيَستَلِموا هُم السُّلطة، لِنَقول: في الوطنِ رِجالٌ شُرَفاءٌ يُحسِنونَ قِيادَة وطن.
أوقات مباركة بالرَّبّ