اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن دونالد ترمب، سلفه الجمهوري ومنافسه المقبل في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، هو التهديد الأساسي للديمقراطية في الولايات المتحدة.
وخلال مقابلة مع شبكة “يونيفيجون” الناطقة بالإسبانية بثت الثلاثاء، سئل بايدن عما يعتبره “التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية” في الولايات المتحدة، فأجاب “دونالد ترمب. بجد”. وتطرق الرئيس الأميركي إلى تأييد ترمب لاقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الأول 2021 وما سبّبه من “دمار وفوضى”، في محاولة لقلب نتيجة انتخابات 2020 التي انتهت لصالح بايدن وحرمت الرئيس الجمهوري من ولاية ثانية في البيت الأبيض.
وتطرق بايدن إلى شهادات تمّ الإدلاء بها أمام الكونغرس، وفيها أن ترمب تابع اقتحام الكونغرس وأعمال الشغب التي رافقته لساعات عبر شاشات التلفزة من دون أن يحاول التدخل لتهدئة أنصاره. وأشار إلى أن منافسه يقول إنه “سيمزّق الدستور ويكون ديكتاتوراً ليوم واحد”، مشدداً على أنه “لا أذكر في أي مرحلة من حياتي، في التاريخ. أن شخصاً اتخذ موقفاً على هذا النحو”. من جهته يرى ترمب أن بلاده تواجه خطر “الفشل” وتعاني بسبب تدفق مهاجرين يرتكبون أعمال عنف، ويعتبر عودته إلى البيت الأبيض السبيل الوحيد لإنقاذها. وعلى رغم تعرضه بدايةً لانتقادات الجمهوريين على خلفية الهجوم على الكابيتول ورفضه الإقرار بنتيجة انتخابات 2020، عاود ترمب الإمساك بمقاليد الحزب الجمهوري وتفوق بفارق شاسع على منافسيه لنيل ترشيح الحزب. كما تظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة ستكون متقاربة بين بايدن وترمب. وشبكة “يونيفيجون” هي أبرز القنوات الناطقة بالإسبانية. ويسعى كل من بايدن وترمب لاستقطاب الناطقين بالإسبانية والمتحدرين من أميركا اللاتينية في عملية الاقتراع المقبلة |