قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، إن فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون وسيلة للضغط على إسرائيل لفتح المعابر الحدودية مع غزة أمام المساعدات الإنسانية.
وأضاف سيجورنيه في مقابلة مع قناة “France24” وإذاعة “RFI” أذعيت الثلاثاء: “يجب أن تكون هناك أدوات متعددة للضغط تصل إلى العقوبات، للسماح للمساعدات الإنسانية بعبور نقاط التفتيش”.
وتابع، “كانت فرنسا الدولة الأولى التي اقترحت فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية، وسنواصل ذلك إذا لزم الأمر لفتح باب المساعدات الإنسانية”.
وقال إن 300 شاحنة مساعدات كحد أدنى تحتاج إلى دخول غزة يوميا.
وبشأن العلاقات مع روسيا، قال سيجورنيه إن فرنسا ستوقف التعاون مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب، بعد حرب كلامية حول اتهامات موسكو لفرنسا بالتورط في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس.
وقال سيجورنيه عن الاتصال الهاتفي الذي دار بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي: “لا أعتقد أنه من مصلحتنا أن نناقش الأمر مع السلطات الروسية لأن البيان الذي صدر عن مثل هذه المناقشة كاذب”.
وأضاف، “ربما يتعين علينا إعادة بناء الثقة، وربما قبل كل شيء إجراء تطور في ساحة المعركة في أوكرانيا حتى يمكن إصلاح العلاقات”.
ويأتي ذلك بعد اتصال بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي، حيث قال بعده الوزير الروسي إنه “يأمل” ألا تكون الأجهزة السرية الفرنسية متورطة في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس.
وفي 4 نيسان، رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما يسمى “التلاعب بالمعلومات” من قبل موسكو، وقال: “تصريحات الجانب الروسي كانت تهديدا”.