اعتبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن “الوقت حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى”، في تصريح له اليوم الخميس.
يأتي هذا بينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، امس الأربعاء، إن مسعى اليابان عقد قمة مع كوريا الشمالية “أمر جيد”، وأكد مجدداً استعداد إدارته لإجراء محادثات مع بيونغ يانغ دون شروط مسبقة.
بحث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وبايدن تعزيز العلاقات الدفاعية والاستخباراتية لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية والصين، خلال زيارة رسمية إلى واشنطن.
وتأتي مباركة الولايات المتحدة للمحادثات المحتملة بين اليابان وكوريا الشمالية في الوقت الذي ذهبت فيه جهودها الخاصة لإعادة فتح خط اتصال مع بيونغ يانغ أدراج الرياح.
وصرح بايدن خلال مؤتمر صحفي في حديقة البيت الأبيض مع كيشيدا، “إننا نرحب بفرصة حلفائنا لبدء حوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.. كما قلت مرات عديدة، نحن منفتحون على الحوار بأنفسنا دون شروط مسبقة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
من جانبه، قال كيشيدا إن “نافذة النقاش مع كوريا الشمالية مفتوحة.. إقامة علاقة هادفة بين اليابان وكوريا الشمالية يصب في مصلحة كل من اليابان وكوريا الشمالية ويمكن أن يكون مفيداً للغاية للسلام والاستقرار في المنطقة”.
وأعربت إدارة بايدن مراراً عن انفتاحها على المحادثات مع كيم منذ تولي بايدن منصبه في عام 2021، لكنها لم تتلق أي رد على الإطلاق. وعقد كيم والرئيس السابق دونالد ترامب ثلاثة اجتماعات خلال رئاسة الأخير، والتي لم تفعل الكثير للحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتقدمة.
وقال بايدن وكيشيدا إن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى حل سريع لقضية المختطفين اليابانيين لدى كوريا الشمالية.