مسؤول كبير في اليونيفيل يخرج عن صمته بشأن “مهامهم السرية”: الوضع خطير جدًا والحرب قد تتوسّع!

رد المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل في لبنان اندريا تيننتي على اتهامات وردت في وسائل الإعلام عن مساعدة اسرائيل في تنفيذ هجمات ضد شخصيات في حزب الله.

وقال ضمن برنامج وجهة نظر عبر سبوت شوت، “اليونيفيل شفافة للغاية في الطريقة التي تعمل بها بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني وبدعم الجيش اللبناني بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، ومعلومات غير صحيحة كهذه تشكل خطرًا على قواتنا التي بذلت قصارى جهدها ليس فقط في الأشهر الستة الماضية ولكن لفترة طويلة لمحاولة تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان ومحاولة تهدئة التصعيد والتوتر على مدار الساعة”.


وأضاف، “نحن محايدون تمامًا وليس لدينا دعم لأي طرف”.

وبما يخص التحقيقات بالانفجار الذي استهدف طاقم تابع لليونيفيل في آذار، قال تيننتي أنه سيتم تقديم التحقيقات إلى الأطراف كافة عندما تنتهي والتقارير الأولية تشير فقط إلى الانفجار وأنه لم يكن ناجما عن نيران مباشرة أو غير مباشرة، ربما كان لغماً أرضياً، لم نقل أي شيء آخر، لذلك لا يوجد اتهام لأحد ولا يجب استباق الأمور.

ونفى أن تكون اليونيفيل منحازة لاسرائيل وأكد أن ما يحكى عن اعادة انتشار وتموضع للقوات غير صحيح.

ورأى أن الوضع في الجنوب مثير للقلق، وقد كان هكذا خلال الأشهر الستة الماضية التي شهدنا فيها تبادلاً لإطلاق النار منذ أكتوبر، وأضاف أن معظم عمليات تبادل إطلاق النار كانت قريبة من الخط الأزرق، لكننا شهدنا مؤخرًا أيضًا تصعيدًا مع المزيد من الانفجارات والقصف وبالتأكيد هذا أمر مقلق، فهو تصعيد متقطع كل يوم بيومه ولهذا السبب من المهم أن يفهم الطرفان أنه لا يوجد حل عسكري، لا يوجد سوى حل دبلوماسي وسياسي لتهدئة الوضع، لأنه بعد ستة أشهر من التصعيد، قد يؤدي سوء الفهم المحتمل أو الحسابات الخاطئة إلى صراع أوسع نطاقًا. وهذا ما نحاول تجنبه. ولكن علينا أن نكون جميعًا معًا، جميعًا معًا في محاولة تفادي هذا الموقف وإيجاد الحلول.

وأكد أن قوات اليونيفيل منتشرة في جنوب لبنان فقط، ولا مهام سرية لها خارج الجنوب وحصل أن ضلت بعض آلياتها الطريق في بعض المناطق لأن نظام (GPS) لا يكون دقيقًا دائمًا

وقال، “منطقة العمليات هي المكان الوحيد الذي نعمل فيه ونحن نستخدم خاصية الطريق فقط للعودة إلى منطقة معينة، لدينا أيضًا مكتب في بيروت، ولدينا فريق عمل بحري في المرفأ لا يتم ذكره، لدينا سفن في البحر تراقب المياه الإقليمية اللبنانية”.