المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
خَوفي على دَولتِهِ…
عِندما يُنَصَّبُ الإنسانُ في السُّلطة، ويَستَغِلُّ سُلطَتَهُ مُتَعاليًا على الدُّستورِ والقانون، كائِنًا مِنْ كان، ومَهما عَلا شَأنُهُ، أَخافُ عَليه، فَهوَ خانَ الأَمانَة، أَمانَةُ اللهِ لَهُ لِيَحكُمَ شَعبَ اللهِ بِالحَقِّ والعَدلِ والمَحَبَّة، وخانَ الوطنَ والحَقَّ والواجِب، فَمَصيرُهُ الهَلاكُ الأَبَديُّ، ومِقياسُنا كلامُ الله.
تَعَقَّلوا أَيُّها المَسؤولونَ وعودوا إلى الله، عودوا إلى الحَقِّ قَبلَ فَواتِ الأَوان، فَاللهُ يُطيلُ بِعُمرِكُم لِتَتوبوا ولِكَي لا تَهلِكوا.
يَومٌ مُبارَكٌ. س.ط. رَسولُ المَحَبَّةِ والسَّلام.