مؤشّر خطير لمستوى “الإدمان” في لبنان… سلوم يشكّك!

في ظل الحديث عن أن نسبة متناولي أدوية الأعصاب والمهدئات بين اللبنانيين تخطّت في الآونة الأخيرة الـ 60%, استبعد نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم هذه النسبة, معتبراً أن هذه النسبة مبالغ فيها.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, اعتبر سلوم, أنه “في ظل الأزمة الإقتصادية والحالة المعيشية الصعبة, إضافة إلى عدم الإستقرار السياسي, والواقع الأمني في البلد, هذا الأمر يؤدي إلى إرتفاع بنسبة الإدمان على أدوية الأعصاب والمهدّئات وغيرها”.


وأشار إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص أدمنوا على المخدارات والكبتاغون, ومع عدم قدرتهم على شراء هذه المواد في ظل ارتفاع أسعارها, يلجؤون إلى شراء أدوية الأعصاب والمهدئات كبديل لها”.

ولفت إلى أن “الحديث عن أن نسبة متناولي هذه الأدوية تخطّت الـ 60%, هذا يعني أننا نتحدّث عن نسبة كارثية, لا سيّما أنها تعني, أن أكثر من نصف الشعب اللبناني هو مدمن, ولذلك أعتقد أن نسبة اللبنانين الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية لا تزيد عن الـ 25%”.

وجزم عن أن “الواقع الإقتصادي, والبطالة, وعدم الإستقرار الأمني والسياسي, وحالة الضياع واليأس, كلّها أمور تؤدي إلى إرتفاع نسبة الإدمان على أدوية الأعصاب”.

وأكّد سلوم, أن “الصيادلة تلتزم بعدم صرف هذا النوع من الأدوية إلا بوصفة طبية, إلا أنه وللأسف هذه الأدوية تتداول مثل غيرها في السوق السوداء”.