كشفت تقارير، أمس الخميس، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تكثف جهودها في الوقت الحالي للتوسط في صفقة رائدة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بهدف ترسيخ التطبيع التاريخي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووفقا لمصادر مطلعة على الأمر، فإن البيت الأبيض يتواصل بنشاط مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويحثه على الالتزام بدفعة متجددة لإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك في مقابل أن الرياض ستعرض اعترافها الدبلوماسي بإسرائيل، وفقا لوسائل إعلام أميركية. وأضاف التقرير, أن الصفقة المقترحة تقدم مجموعة مغرية من الحوافز لكل من إسرائيل والسعودية.
ويؤكد المسؤولون الأميركيون في التقرير، أن الجهود التعاونية الأخيرة لمواجهة التهديدات الإيرانية، وخاصة الاعتراض الناجح للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، تؤكد الفوائد المحتملة لتوثيق العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك ليو، أن عملية “طوفان الأقصى” من تنفيذ حركة “حماس” الفلسطينية، قلبت مخطط إبرام اتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية رأسا على عقب. وسبق للسعودية أن شددت على أنه “لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة”، مضيفاً أن “أساس التطبيع مع إسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية”. |