(وَيُسكِرُنِي في عَينَيكِ المَدَى… فَتَمُورُ في أَهدابِكِ القَصِيدَة!)
لَكَ يا حُبُّ وفائِي… أَنا مَنْ كُنتُ في دِفْئِكَ كَالطِّفْلِ الغَيُورْ
أَنا مِ العِشقِ رُؤًى حَرَّى، ومِن فَجْرِكَ الحالِمِ أَطيافٌ ونُورْ
أَسكَرَتنِي خَمرَةٌ مِنكَ فَفِي أَحرُفِي نارٌ، وطِيْبٌ وبَخُورْ
هُزَّنِي يَسَّاقَطُ الجَنْيُ… أَنا ـــــــــ الغُصْنُ، مِن لَمْساتِكَ الوَلْهَى يَمُورْ!