سمير طنوس
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
لا أحدٌ يُحاولُ إستغباء الشَّعب، فإن كنتَ شَريكًا معَ فاسِدٍ وتُحافِظُ على شراكتِكَ رُغمَ فَسادُهُ، فأنتَ فاسِدُ مِثلُهُ ومُتَواطِئٌ مَعهُ، لا شَكَّ أنَّكَ تَعلَمُ إنْ تَنازَلتَ عَن أنانيَّتكَ وسَلَكتَ مَنحًا آخرًا، تَأتي بالفَرقِ ويَحصَل التَّغيير.
المَطلوب فورًا التّعالي فَوقَ المَصالِح والمَنافع الشَّخصيَّة، والعمل بما يُمَجِدُ الله، وما هو خيرٌ للوطنِ والمواطن…