تحذيرٌ “عاجل” من اليوم “الحارق” المُرتقب… وهؤلاء عرضة للخطر!

يتأثّر لبنان والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسّط بكتل هوائية حارة مع رياح خماسينية مغبرة مصدرها مصر تؤدي الى ارتفاع ملموس بدرجات الحرارة, حيث تتخطى معدلاتها الموسمية لا سيّما على الساحل وفي الداخل.

في هذا السياق, لفت رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت محمد كنج, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “اللبنانيين منذ اليوم الثلاثاء, لمسوا تغيراً كبيراً بحالة الطقس, إذ أن درجات الحرارة بدأت بالإرتفاع التدريجي, وتزامن ذلك مع إنخفاض ملموس بنسبة الرطوبة, وتشكّل طبقات خفيفة من الغبار التي تترافق مع رياح ناشطة من حين إلى آخر”.

 

وأشار إلى أن “يوم غد الأربعاء سنلمس إرتفاعاً إضافياً بدرجات الحرارة, وإنخفاضاً إضافياً بنسبة الرطوبة, حتى أن ليل الأربعاء الخميس سيكون حاراً, إذ أن درجات الحرارة ستتخطّى الـ 20 درجة”.

وأكّد أن “الرياح الخماسينية التي تضرب لبنان, تبلغ ذروتها يوم الخميس المقبل, إذ من المتوقّع أن تلامس درجات الحرارة في البقاع والجنوب الـ 36 درجة, وقد تتخطّى في بعض المناطق الجنوبية الـ 38 درجة, وسيترافق ذلك مع رياح ناشطة, وطبقة كثيفة من الغبار”.

واعتبر أن “الطقس مزعج جداً وقد ينعكس بشكل سلبي على المواطنين الذين يعانون من مرض الربو, لذا عليهم الإنتباه جيداً, وعدم الخروح من المنازل في أيام الذورة حرصاً على سلامتهم”.

وكشف عن أن درجات الحرارة تعود للإنخفاض بشكل تدريجي بدءاً من يوم الجمعة, إلا أن المواطنين لن يلسموا ذلك قبل نهار السبت”, مشيراً إلى أنه “مع بداية الأسبوع المقبل قد نشهد تقلّبات جوية محدودة, وبعض الأمطار الخفيفة”.

وهل ما نشهده من تقلبات كبيرة بدرحات الحرارة أمر طبيعي؟ أشار كنج, إلى أن “الرياح الخماسنية عادة تأتي إلى لبنان مع بداية فصل الربيع, وذلك يحصل في شهر أيار أكثر من شهر نيسان, وهو ما يعني أن ما يحصل اليوم هو أمر غير طبيعي”.