ذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار الضخم الذي وقع بمعسكر كالسو الذي تستخدمه قوات الحشد الشعبي يوم السبت ناتج عن “أسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان”، وأن شدة الانفجار في كالسو تؤكد أنها ليست بتأثير قصف صاروخي.
ونقلت عن تقرير أعدته لجنة فنية مكلفة بالتحقيق في الحادث عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده. وأضافت أن “الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة”.
وأكد الحشد الشعبي في وقت سابق في بيان “وقوع انفجار في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل، وهي أحد مقرات الحشد الشعبي. وقد تسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية كبيرة وعدد من الإصابات. وأضاف البيان أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل”. يأتي هذا التطوّر الذي شهده العراق في سياق إقليمي متفجّر تُغذّيه الحرب الدائرة في غزّة، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسيّة لتجنّب تمدّد النزاع. |