اندلعت مظاهرة غاضبة، مساء اليوم الأربعاء، في القدس المحتلة، كما حاصر المئات من المتظاهرين وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير داخل متحف، قبل أن يغادره بصعوبة، وذلك على إثر شريط الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والذي حمل رسالة من الأسير الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين لنتنياهو وحكومته.
وبث موقع “واللا” الإسرائيلي، شريط فيديو يظهر عدداً كبيراً من المتظاهرين وهم يحاصرون الوزير الإسرائيلي المتطرف. وقال الموقع إن الآلاف من المتظاهرين تجمعوا أمام مقر المتحف في المدينة وحاولوا اختراق الطوق الأمني المفروض عليه، كما أكد أن أمن الجيش الاسرائيلي اعتقل اثنين من المتظاهرين. وفي الوقت نفسه، وصل العديد من المتظاهرين أيضاً أمام قاعة “شلومو” بالمدينة، حيث يقع مقر وزير الأمن الوطني، وكان إيتمار بن غفير حاضراً في المؤتمر، وتوجه بن غفير نحو المتظاهرين الذين بدأوا بمحاصرته، وسرعان ما ركب السيارة برفقة الأمن. في السياق، نقل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تظهر قيام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران أمامه. وقال الموقع إن الآلاف من المتظاهرين تجمعوا أمام مقر المتحف في المدينة وحاولوا اختراق الطوق الأمني المفروض عليه، كما أكد أن أمن الجيش الاسرائيلي اعتقل اثنين من المتظاهرين. وفي الوقت نفسه، وصل العديد من المتظاهرين أيضاً أمام قاعة “شلومو” بالمدينة، حيث يقع مقر وزير الأمن الوطني، وكان إيتمار بن غفير حاضراً في المؤتمر، وتوجه بن غفير نحو المتظاهرين الذين بدأوا بمحاصرته، وسرعان ما ركب السيارة برفقة الأمن. في السياق، نقل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تظهر قيام عدد من المتظاهرين بإشعال النيران أمامه. وأظهر شريط فيديو منتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، النيران وهي مشتعلة بالقرب من مقر إقامة نتنياهو، إلى جانب إشعال ألعاب نارية، وشماريخ. في وقت سابق الأربعاء، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس فيديو لأسير إسرائيلي يندد بما وصفه بإهمال حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسرى الإسرائيليين، ويطالب بالعمل على الإفراج عنه. في مستهل المقطع المصور، يروي الأسير الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين (24 عاماً) قصة أسره خلال هجوم الفصائل الفلسطينية على منطقة محيط غزة في 7 تشرين الأول 2023. حيث قال: “ذهبت مع عدد من أصحابي إلى حفل بمنطقة غلاف غزة للترفيه عن أنفسنا، قبل أن يحدث هجوم الفصائل، وأجد نفسي أصارع من أجل البقاء مع إصابات خطيرة في كل الجسم”. وخاطب الأسير، الذي تظهر إحدى ذراعيه مبتورة، نتنياهو وحكومته قائلاً لهم: “عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف من المواطنين الآخرين” في 7 تشرين الأول. وأضاف، “عليهم أن يخجلوا أيضاً لأن كل جهود الجيش (للإفراج عن الأسرى) باءت بالفشل، بل وتسببت هجمات سلاح الجو (الإسرائيلي) في مقتل 70 معتقلاً مثلي”. واستكمل، “افعلوا ما هو متوقع منكم وأعيدونا للبيوت حالاً، أم أن هذا أصبح كبيراً عليكم؟”. ورغم القصف الشديد وسياسة التدمير والأرض المحروقة التي يعتمدها الجيش الاسرائيلي، ما زالت المقاومة في غزة تملك عناصر قوة في مواجهتها مع فرق الجيش الاسرائيلي الغازية. حيث قال أبو عبيدة، متحدث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل “عالقة” في قطاع غزة، وتعرقل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من 6 أشهر. حديث أبو عبيدة جاء في كلمة مصورة مدتها نحو 20 دقيقة، وجَّه فيها رسائل سياسية وعسكرية، بمناسبة مرور 200 يوم من معركة “طوفان الأقصى”، وهي أول كلمة مصورة له منذ شهر ونصف الشهر.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، ويقدَّر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. |