اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاربعاء، ان بلاده تعمل على زيادة حجم التجارة الثنائية مع ألمانيا من 50 مليار دولار حاليا إلى نحو 60 مليار دولار، بحسب “سكاي نيووز عربية”.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، عقده الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في العاصمة التركية أنقرة. وأضاف أردوغان، “نأمل أن تتحدث تركيا وألمانيا من الآن فصاعدا عن مشاريع الإنتاج المشتركة بالصناعات الدفاعية وليس عن العقبات”.
وعن “مكافحة الإرهاب” اكد الرئيس أردوغان، انه “ننتظر مزيدا من الدعم والتضامن من السلطات الألمانية في الحرب ضد الإرهاب”. وفي أكتوبر الماضي، توقع وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن يتجاوز حجم التجارة الثنائية بين تركيا وألمانيا 50 مليار دولار بحلول نهاية 2023. وذكر بولات أن أكثر من 8 آلاف شركة ألمانية وشركات ألمانية تركية تعمل في تركيا، وأن قيمة الاستثمارات الألمانية المباشرة في تركيا تجاوزت مستوى 23 مليار و100 مليون دولار العام الماضي. وبحسب “سبوتنيك”، فقد صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بأنه لم تعد هناك علاقات تجارية مكثفة بين بلاده وإسرائيل، مؤكدا أن “الأمر قد انتهى”. ونقل موقع “هاربرلر” التركي، عن أردوغان، تصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في العاصمة التركية أنقرة، أكد خلاله أن “تركيا تبذل جهودا بشأن تبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية”، معربا عن أمله بالنجاح في ذلك. واتهم أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ”تعريض أمن المنطقة كلها للخطر بما في ذلك مواطنيه، من أجل إطالة حياته السياسية فقط”، على حد قوله. وتعهد الرئيس التركي بمواصلة “تكثيف الجهود لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية دون انقطاع إلى الشعب الفلسطيني”، محذرا في الوقت ذاته من مساعي إسرائيل لفت الانتباه عن “جرائمها ضد الإنسانية ومجازرها في غزة”. وشدد أردوغان على دعوة “أصدقائه الألمان أن يروا المشهد المرير للأطفال والنساء والمسنين في غزة، فقد تم تدمير غزة وفلسطين بالكامل”، بحسب تعبيره. وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، استبعد أردوغان، نقل مقر القيادة السياسية لحركة حماس الفلسطينية، إلى خارج دولة قطر، وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين خلال عودته من العراق، بشأن التقارير التي تحدثت عن ضغوط قطرية لنقل مقر القيادة السياسية لـ”حماس” إلى خارج قطر: “أستبعد ذلك ولا أعتقد أن تتخذ قطر مثل هذه الخطوة”. وأضاف أردوغان أنه لم يتلق أي معلومات حول اعتزام قادة “حماس” مغادرة قطر، مشيرًا إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دائمًا ما يتصرف بصدق تجاه قادة “حماس”، ويعتبرهم من “أفراد العائلة دوما”، كما استبعد أن يتغير تعامل أمير قطر، مع قادة “حماس” في المرحلة المقبلة، بحسب وكالة “الأناضول”. |