قتل قبل مغادرة غزة… الخارجية البلجيكية تستدعي السفير الاسرائيلي

قتلت غارة إسرائيلية، موظفاً لدى وكالة التنمية البلجيكية “إينابيل” بعد قصف على مدينة غزة، إلى جانب ابنه (7 سنوات)، ووالده، وشقيقه، وابنة شقيقه (6 سنوات).

جاء في بيان صحافي عبر الموقع الإلكتروني لوزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية، اليوم الخميس: “تدين وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين جينيز ووكالة إينابيل بأقوى العبارات هذا الهجوم على المدنيين الأبرياء، وتدعوان إلى منح الإذن الفوري بمغادرة الزملاء المتبقين الذين ما زالوا في غزة.”

وبحسب البيان الصحافي للوزيرة، “لقي عبد الله نبهان (33 عاماً) وأربعة من أفراد عائلته حتفهم أمس الأربعاء إثر قصف إسرائيلي”.


وترقد زوجة نبهان في حالة حرجة بسبب القصف، بينما أصيب طفلاه (5 سنوات) و (7 شهور) بإصابات طفيفة.

ولحق الدمار بمكاتب وكالة “إينابيل” جراء غارة إسرائيلية في 31 كانون الثاني مما دفع وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب لاستدعاء السفير الإسرائيلي بعد يومين.

ووفقاً لبيان جينيز الصادر اليوم الخميس، “كان اسم نبهان مدرجاً على قائمة موظفين يحق لهم مغادرة غزة، تم إرسالها إلى السلطات الإسرائيلية قبل بضعة شهور”.

وذكر البيان: “مع الأسف، توفي عبد الله قبل أن يتم منحه هو وعائلته الإذن لمغادرة غزة بأمان. وهناك الآن 7 أفراد من طاقم إينابيل في غزة”.

وأشارت جينيز إلى، أن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية ضخمة”.