أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن “قلقه من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح”، مؤكدا أن “الهجوم ستكون له تداعيات إنسانية كارثية”.
وطالب الولايات المتحدة خلال مقابلة مع العربية، بأن تمنع إسرائيل من الهجوم على رفح، وقال “على أميركا أن تكون واضحة وتمنع إسرائيل من الهجوم على رفح”. كما اعتبر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حجر الأساس للمساعدات في غزة، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمبادئ الحياد الخاصة بالأونروا.
في السياق، قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن محققي المنظمة الدولية الذين ينظرون في اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة (الأونروا) شاركوا في هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الاول تشرين الأول أغلقوا ملف قضيةٍ بسبب عدم تقديم إسرائيل لأدلة. وأضاف، “المحققين علقوا ثلاث قضايا أخرى”. واشار، الى “أن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية مستمر في الحالات الثماني المتبقية”. أما عن التوتر بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، فقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تجنب التصعيد في لبنان لتفادي حرب شاملة. وعن الملف اليمني قال غوتيريش إن المناقشات مع الحوثيين تمت عرقلتها. يذكر أن الحرب في السابع من تشرين الأول كانت اندلعت بعد شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وردت إسرائيل متعهدة “القضاء” على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل أكثر من 34 ألف شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة. |