قال مصدر مصري رفيع المستوى، الجمعة، إن الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة تقتصر على الوفود الأمنية فقط ولا صحة لما تداولته وسائل إعلامية حول لقاءات مخططة لمسؤولين مصريين مع إسرائيليين.
وأكد المصدر أن “الاتصالات المصرية تتم مع كافة الأطراف وهدفها الوصول لهدنة ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.
وأشار المصدر إلى أن “مصر حذرت مرارا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية”.
وقال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن مجلس الوزراء الحربي فوّض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري، الذي سيصل إسرائيل، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي قدم مسؤولون إسرائيليون مقترحات لمزيد من المرونة ما يمهد للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
وتحدثت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل باتت مستعدة لدراسة مقترح حماس بالإفراج عن 20 محتجزا كجزء من الاتفاق بعدما كانت تتمسك بالإفراج عن 40 محتجزا.
وأصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا”، داعيا إلى “الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.
وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.
واعتبرت حركة حماس أن الضغوط الأميركية على الحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن “ليست لها قيمة