“معركة إنهاء الحزب تستعر”… مُراقب أميركي يكشف: حرب لبنان ستتفاقم وايران ستُضرب والأسد يُنازع!

أشار مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، وعضو الحزب الجمهوري الأميركي توم حرب الى أن اعتصامات جامعات أميركا يحرّكها لوبي ايراني كبير وناشط في البلد بالتنسيق مع لوبي الإخوان المسلمين واللوبي القطري.

وقال، ضمن برنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت” أن “المظاهرات ستقوي النبض الأميركي بوجه القضية الفلسطينية لأن حرق علم أميركا من أجل فلسطين غير مقبول شعبيًا ويربي حقدًا أميركيًا على القضية”.

 

ورأى حرب أن النظام الايراني سيتغير في نهاية المطاف، وهو يتحلل من الداخل والمعارضة الإيرانية تُصبح أقوى حيث أن 75% من الشعب الإيراني قاطع الإنتخابات الأخيرة.

ولفت الى أنه في حال عودة إدارة دونالد ترامب للحكم ستكون قوية جدا بالتعامل مع ايران وستحجّم دورها، كما ستنعكس عودتها ايجابًا على الشرق الأوسط ككل وستوضع مسألة بقاء نظام الأسد على الطاولة بين أميركا وروسيا.

أما لبنانيًا، فأشار حرب الى أن التصعيد الاسرائيلي سيتفاقم حتى عام 2025، وعلى حزب الله تسليم سلاحه، وعلى لبنان أن يدفع نحو تطبيق الـقرار1559 لتجنب الحرب، وليس القرار 1701.

واعتبر أن “من يتحمل مسؤولية بقاء النازحين السوريين في لبنان هم الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله وليس أميركا، لافتًا الى أن الحزب يريد استخدام النازحين كورقة ضامنة لبقاء سلاحه في المرحلة المقبلة.