نوه النائب الياس حنكش، اليوم الاحد، “بالتضحيات التي بذلت في الماضي حتى تبقى نحن في اماكننا رافعين العلم”.
كما شكر حنكش، خلال عملية التسلم والتسليم بين الرئيس السابق جوزف باخوس والرئيس الجديد داني راضي في قسم ساحل المتنن، رئيس الاقليم على العمل الذي يقوم به في المتن منوهاً بالعمل “الذي قام به ايضا الرئيس جوزف باخوس الذي واجه استحقاقات كبيرة وهو الذي عرف كيف يستفيد من حكمة الكبار وطاقات الشباب وهناك اليوم ثقل كبير على كتفي الرئيس داني”. وشدد حنكش على ضرورة التعاون مع المخاتير وشدد على الدور الاساسي للكتائب في المنطقة والدور الذي يلعبه المخاتير الذين هم على تماس مباشر مع الناس.
واشار حنكش الى “القلق الكبير الذي ينتاب الجميع نتيجة الوجود السوري غير الشرعي او غيره خصوصا ان لا دولة في لبنان والمتن فيه اقل عديد من القوى الامنية وبالتالي على كل واحد منا ان يكون خفيرا”. وتابع، “وبغياب الدولة يجب ان نكون عامل استقرار واطمئنان للناس وكل واحد منا في بيئته عليه ان يخلق لبنان الصغير الذي يمكن ان نعيش فيه.” واكد حنكش على ان “الفروقات في السياسة باتت سخيفة خصوصا ان مناطقنا بحاجة الى تحصين وصيانة من خلال التواصل مع كل الاحياء لخلق توازن في المنطقة والبلد. كما حذر من قضية بيع الاراضي والتغيير الديمغرافي المدروس والممنهج اضافة الى الغياب التام عن دوائر الدولة”. ودعا الى التساوي بين ابناء الوطن لاننا لن نقبل بعد اليوم بدفع الضرائب الى دولة تعمل ضدنا ولن نقبل بعد حرب غزة ان نكمل بهذه الطريقة. وختم: “الدولة باتت عاجزة امام مخالفات فئة معينة من الناس وهذا امر واقع لا يستطيع احد ان ينكره وبالتالي لن تقبل ان نكون انهزاميين بل هناك امر واقع لا بد من مواجهته”. |