شدّد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين، اليوم الاحد، على أنّ “الجماعة حريصة كلّ الحرص على أمن الوطن وسلامته واستقراره”.
واشاؤ، خلال تشييع شهيدي الجماعة وجناحها العسكري المقاوم مصعب وبلال خلف في بلدة ببنين بعكار، إلى أنّ “هذه التضحية جسّدت معاني الوحدة الوطنية في مواجهة الجيش الاسرائيلي الذي يستبيح كل شيء في لبنان”.
وختم:”واجب على الجميع”.
وأكّد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقّوش، أنّ “تقديم الشهداء ليس غريباً على أهل عكّار، ولا أهل ببنين”، مشددا على ضرورة “استكمال مسيرة الجهاد حتى آخر رمق من أجل تحرير أرضنا في لبنان ومقدساتنا في فلسطين”.
وأشار طقوش إلى أنّنا “نحبّ الحياة ولكنّنا لا نقبل الظلم، ونعشق الحريّة والتحرير من الاستبداد”، لافتا إلى أنّ “غزة لن تبقى وحدها تواجه الإجرام الاسرائيلي، والجماعة لن تفوّض أمرها لا إلى شرق ولا إلى غرب بل إلى الله”.
وأعرب عن “رفضه استخدام السلاح في التشييع وإطلاق الرصاص”، مشددا على أنّ “الجماعة داعية أمن وأمان واستقرار في الوطن”.