علم “ليبانون ديبايت” من مصدر نيابي مطلع، ان اجتماعاً سيعقد الأسبوع الحالي ويضم وزراء ونواب سنة حاليين وسابقين وشخصيات سنية من مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بغية النقاش في ملف الاستعراضات العسكرية المسلحة المتكررة للجماعة الإسلامية وجناحها العسكري قوات الفجر والتي أدت أمس لاصابة ثلاثة مواطنين من بينهم طفل.
وبحسب المعلومات فإن الاجتماع سيركز على ضرورة أن يقوم الجيش والأجهزة الامنية بمنع تكرار ما جرى في عكار امس وما حدث سابقاً من أعمال مشابهة في بيروت وصيدا وبرجا.
وتشدد المصادر على، أن الاجتماع سيضع في نهاية اللقاء ورقة مفاهيم ستقدم إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بهدف التأكيد على صبغة الاعتدال لدى المكون السني والتأكيد على دعم القضية الفلسطينية بأطر سياسية ودبلوماسية وعدم السماح بجر الشارع السني إلى الانتماء لفصائل مسلحة.