في خطوة يمكن تسميتها بـ الفضيحة، عُلم أن رئيس مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش وبغطاء من الوزير السابق محمد شقير قد عيّن مجلساً جديداً لأمناء متحف سرسق التاريخي في بيروت برئاسة الوزير السابق طارق متري، وقد تجلت الفضيحة في أن درويش عيّن صهره (زوج ابنته) زياد شهاب أميناً للصندوق في المتحف، كما عيّن ابن شقيقة الوزير شقير المدعو طارق عيتاني عضواً في المجلس.
وبذلك، يكون متحف سرسق قد دخل في قائمة المحاصصة والمصالح الخاصة، في دولة هي ابعد ما يكون عن دولة المؤسسات والقانون.