بين ترمب وبايدن… إنقسامٌ أميركي من نوع آخر!

بينما تصدر الرئيس السابق دونالد ترمب غالبية استطلاعات الرأي مؤخراً، متفوقاً على الرئيس جو بايدن والمرشح المستقل روبرت كينيدي، أظهر استطلاع جديد انقساماً بين الجنسين.

فقد كشف استطلاع أجرته جامعة هارفارد، انقساما بين الجنسين، الذكور والإناث، حيث أظهر دعم النساء لبايدن، فيما غالبية الرجال دعموا ترمب.

وأفاد مارك بن، المدير المشارك لاستطلاع جامعة هارفارد أن الاستطلاع يظهر انقساما بين الجنسين بين ترمب وبايدن، حيث يلقي المزيد من الرجال دعمهم خلف ترمب، ويدعم المزيد من النساء بايدن.

كما أضاف أن “ترمب يتمتع بتقدم واضح الآن في السباق الرئاسي ويستند ذلك إلى أبسط الأسباب، وهي أن أميركا تعتقد أن دونالد ترمب قام بعمل أفضل كرئيس، ولذلك هم على استعداد للتصويت لإعادته إلى منصبه”.

إلى ذلك، كشفت الأرقام أن 44% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون ترمب، بينما قال 38% إنهم سيصوتون لبايدن.

وأكد 12% آخرون أنهم يؤيدون كينيدي، فيما قال 5% إنهم لا يعرفون أو غير متأكدين من الذي سيدعمونه، بحسب موقع “ذا هيل”.

كما تقدم الرئيس السابق على بايدن في سباق ثنائي، حيث قال 48% من المستطلعين إنهم سيدعمون ترمب و43% قالوا الشيء نفسه عن بايدن. وقال 9% آخرون إنهم لا يعرفون أو أنهم غير متأكدين.

يأتي الاستطلاع في الوقت الذي يعرب فيه الجمهوريون والديمقراطيون عن قلقهم بشأن كيفية تأثير كينيدي على السباق كمرشح لحزب ثالث.

وأنشأت اللجنة الوطنية الديمقراطية فريقها الخاص لمواجهة تأثير مرشحي الطرف الثالث مثل كينيدي. وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر تنافسه بشكل جيد مع كينيدي في السباق، إلا أن ترمب انتقده بشدة.

وفي منشور على موقع “تروث سوشيال”، الأسبوع الماضي، اتهم ترمب كينيدي بمحاولة مساعدة بايدن، وقال إن نائبته نيكول شاناهان ليست اختياراً جاداً.

ورد كينيدي على المنصة الاجتماعية “إكس”، واصفا ترمب بأنه “مضطرب”.

وأضاف كينيدي أن كلام الرئيس ترمب ضده هو وابل من الادعاءات الجامحة وغير الدقيقة التي ينبغي حلها على أفضل وجه في التقليد الأميركي للمناظرات الرئاسية.

يذكر أن استطلاعاً للرأي أظهر أمس أن غالبية المواطنين الأميركيين يدعمون ترمب قبل انتخابات نوفمبر، ويعتقدون أن فترة توليه منصب رئيس الدولة كانت أكثر نجاحا من فترة بايدن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة “إس آر إس” بتكليف من “سي إن إن”، انخفض عدد الأميركيين الذين يدعمون بايدن من 45% إلى 43%، وحصل ترمب على دعم 49% من المستطلعين.