تتلاشى آمال حل ديبلوماسي في الحرب فيما ترتفع حصيلة الضحايا ويسود دمار المنازل والبناء التحتية على قطاع غزة بحسب تقرير لـ”بي بي سي”.
ويبدو أن التكلفة المقدرة لإعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب تتزايد بشكل كبير مع مرور كل يوم .
وأشارت تقديرات منظمة الأمم المتحدة وفق التقرير انه في أفضل سيناريو قد تبلغ تكلفة اعادة الإعمار 18.5 مليار دولار في كانون الثاني.
أما الآن فقد تضاعفت هذه التقديرات لكي تصل الى ما بين 40 و 50 مليار دولار وقد تستغرق عملية البناء ما لا يقل عن 16 عاماً أي ما بعد 2040.
ولكن لا تشمل هذه التقديرات سوى نصف مليون منزل تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي.
ففي أسوأ سيناريو تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة أن عملية الإعمار سوف تتطلب حوالي 80 عاماً اذ ليس من المتوقع ان تنتهي قبل بداية القرن المقبل عام 2104.
وبحسب التقرير منذ الحرب العالمية الثانية عام 1945 لم يشهد بلد أو حتى منطقة حجم الدمار الذي تشهده غزة في فترة قصيرة كهذه.
فتقديرات التكلفة ليست سوى تقدير للأضرار وغالباً ما تحتاج عمليات البناء الى ضعف هذا المبلغ وفق ماقبلة للـ” بي بي سي” مع المقرر الخاص للأمم المتحدة بالاكريشان راجاغوبال.
ولكن لا جدوى لهذه الحسابات اذا لم تسمح اسرائيل ببدء عمليات البناء من خلال منعها دخول المواد اللازمة للبناء الى القطاع.
فبحسب المقرر تساعد هذه الأرقام التقديرية على وضع خطة لبدأ العمل الفوري سرعان ما ينتهي الصراع.