تفاجأ اللبنانيون اليوم بالزيارة التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمندوب الفرنسي جان إيف لودريان، وتساءلوا عن أبعاد الزيارة التي لا يفصلها عن الزيارة السابقة إلّا أسابيعًا قليلة.
ماذا بحث الزعيم الجنبلاطي خلال الزيارة وهل لها إرتباط بالورقة الفرنسية أو الملف الرئاسي؟
وتكشف المصادر، عن “مساع قطرية تلوح في الأفق، حيث هناك دعوة إلى جنبلاط لزيارة قطر قبل آخر الشهر الحالي،كما أن دعوة مماثلة وجهت إلى القوات اللبنانية بشخص رئيسها أو من يمثله لزيارة الدوحة أيضاً قبل نهاية الشهر، ولا تقتصر الدعوة على هذين الطرفين بل وجهت دعوة إلى قائد الجيش العماد جزاف عون لزيارة قطر”. ومن شبه المؤكد، وفق المصادر، أن “الموضوع يتعلق بالملف الرئاسي، متسائلة عن المستجدات وإن كانت هذه الدعوات توحي بأن الملف اللبناني لم يعد بعيدًا عن البحث الجدي لا سيما أن هذه الحركة القطرية وبهذا الحجم لا يمكن إلّا أن تكون بتغطية أميركية”. |