نشرت هيئة “أوجيرو” على موقعها الرسمي، التالي: “لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مهمة جداً في التواصل. لقد حولت النظم الاجتماعية المختلفة في العالم إلى ساحة مشتركة حيث يلتقي الأصدقاء، ويتم تبادل الأفكار، وتسيير الأعمال”.
وأضافت، “مع ذلك، فإن لها أيضًا مخاطرها الخاصة فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة والخداع المستهدف كما هو الحال مع الأخبار المأساوية الأخيرة على TikTok”. وتابعت أوجيرو، “تصبح هذه المخاطر أكثر وضوحًا بالنسبة للجماهير الأصغر سنًا والأكثر قابلية للتأثر، لذا من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تفهم ما يمكنك فعله كوالد لمنع طفلك من الوقوع ضحية للتأثيرات السلبية دون عزله عن عالم وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا”.
واستكملت أوجيرو، “تحتوي معظم منصات الوسائط الاجتماعية، إن لم يكن جميعها، على إعدادات مشابهة لتلك المذكورة أعلاه ونوصيك باستكشاف هذه الإعدادات إذا كان أطفالك يعتزمون استخدام هذه المنصات”. ولفتت الى، ان “من المهم إعداد طفلك لبيئة الإنترنت التي يحاول أن يكون جزءًا منها. إن جعل طفلك يفهم مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعده على تجنب التأثيرات السلبية تمامًا باستخدام حكمه الخاص، وفيما يلي بعض النصائح لذلك: وختمت أوجيرو، “أخيرا، فهم أهمية الاعتدال. يمكن أن يكون لمنع أطفالك من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثارًا سلبية أيضًا، لذا فإن أفضل مسار للعمل هو مساعدتهم على التنقل والتأكد من أنهم يشعرون بالحرية في التحدث معك بشأن أي من مخاوفهم. إذا كانوا لا يخشون أن تتعرض أسرهم للعار أو العقاب على أفعالهم عبر الإنترنت، فلن يترددوا في المجيء إليك للحصول على المساعدة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها”. |