يؤكّد المسؤول السياسي لحركة “حماس” في صيدا أيمن شناعة، أن “منطقة رفح هي منطقة كغيرها من مناطق قطاع غزة، هي بقعة مقاومة من أرض فلسطين علّمت العدو دروسًا في المقاومة والمواجهة”.
ويُشير شناعة في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، إلى أنه “حتى هذه اللحظة الأخوة في قيادة حركة “حماس” يعملون بكل جدية وإيجابية للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وبالتالي الأهداف التي حدّدتها المقاومة في التوصل إلى إتفاق هي واضحة، من خلال وقف كل الأعمال العسكرية داخل قطاع غزة وسحب آليات العدو وجنوده إلى خارج قطاع غزة، وأيضًا عودة النازحين إلى أماكنهم خصوصًا في الشمال، ومن ثم البدء بدعم وإسناد المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني داخل القطاع، وبعد ذلك يتم الحديث عن تبادل الأسرى”.
ويوضح، أن ” المفاوضات لم تنتهِ والتواصل لا يزال قائمًا مع الوسطاء في قطر ومصر، كما أن المقاومة حريصة على إتمام صفقة تحفظ إنجازاتها وتحمي شعبها الفلسطيني وتوقف العدوان الإسرائيلي في غزة الذي إستمر إلى أشهر عديدة”.
ويقول شناعة: “نحن لن نتنازل وماضون في السياسية حتى نحقّق كل الأهداف التي نريدها ونفاوض عليها، وكما حققنا إنجازات في الميدان وكبّدنا العدو خسائر كبيرة سنبقى أيضًا في السياسة على هذه الوتيرة”.
ويختم: “نقول للجميع أنه لو لا دعم الإدارة الأميركية ودعم بعض الدول الغربية، لما إستطاع العدو الإسرائيلي أن يقف بوجه المقاومة في قطاع غزة، لأن المقاومة منذ 7 تشرين الأول قالت لهذا العدو أننا قادرون على مواجهته وإخراجه من أرضنا”.