تبقى العيون شاخصة إلى ما سيحمله ردّ “الثنائي الشيعي” على الورقة الفرنسية، وفي هذا الإطار، يؤكّد المحللّ السياسي حسن الدرّ، أن “لدى الثنائي الشيعي علامة إستفهام حول نقطتين أساسيتين في الورقة الفرنسية، الأولى ترتبط بموضوع مسافة إنسحاب حزب الله من المناطق التي ينتشر فيها في الجنوب، وأما النقطة الثانية لها علاقة في مسألة ضمان حرية حركة اليونيفيل، دون أي قيود”.ت
هذا ويُشير الدرّ في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، إلى أن “النقاط الأخرى التي تضمنتها الورقة الفرنسية هي نفسها موجودة في النسخة القديمة، لناحية مسألة b1 والنقاط الـ 14 الخلافيةوأيضًا إثبات ملكية مزارع شبعا، لا سيما أن الرئيس نبيه بري أكد منذ البداية أن مزارع شبعا لبنانية وهذه مسألة تم تثبيتها ضمن القرار 1701 ولا تحتاج إلى مفاوضات لإثبات ملكيتها، والأهم من كل ذلك أن التباحث في هذه النقاط سيبقى مؤجل إلى ما بعد وقف إطلاق النار في غزة”.
ويخلص الدرّ، إلى القول: “الورقة الفرنسية الحالية هي إعادة صياغة للورقة القديمة مع تغيير في بعض المصطلحات”، ووفقًا لما يرى فإن “فرنسا من خلال ما تقوم به تحاول إيجاد دور لها في هذه المرحلة، لكن كما نعلم الجهة الوحيدة التي تملك ورقة ضغط على إسرائيل هي أميركا”.