أشار قائد حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي، الى ان “اجتياح معبر رفح هو تحدٍ لمصر ويشكل تهديدا على أمنها كما أنه ينتهك ويتجاوز الاتفاقيات معها، وعلى الجميع أن يتحرك للتحرر من النفوذ الصهيوني المهدد للإنسانية في حياتها وقيمها وسلامها وأمنها”.
وأمل الحوثي، في “توسيع الحملات التوعوية لتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل”، لافتاً الى أن “حزب الله يكثف عملياته على العدو الإسرائيلي، وتهديدات وزير الحرب رد عليها الحزب في نفس اليوم بعمليات قوية”، مؤكداً أن “حزب الله يتجه إلى التصعيد كل ما صعّد العدو الإسرائيلي”.
وشدد على، أن “العمليات في جبهة اليمن مستمرة في الاستهداف للسفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وبلغت السفن المستهدفة إلى 112 سفينة وكانت العمليات خلال هذا الأسبوع بـ 10 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة”.
وكشف، أن “عدد العمليات خلال شهر شوال 25 عملية نفذت بـ 71 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيّرة”، معلناً أن “مع العدوان الإسرائيلي على رفح تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه”.
وأضاف، “أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفًا لنا في أي مكان تطاله أيدينا، وعندما نتخذ القرار بمرحلة معينة معناه أنها توفرت لنا الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها لتنفيذ ذلك القرار”.
وتابع، “من الآن نحن نفكر أيضًا في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة ولدينا خيارات مهمة جدًا وحساسة ومؤثرة على الأعداء، وليس هناك بالنسبة لنا أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا”.
وأكد الحوثي، أنه “لدينا خيارات استراتيجية حساسة مهمة ومؤثرة على العدو، وبمعونة الله وتأييده نصل إليها”، مشدداً على أنه “ليس هناك حسابات سياسية تؤثر علينا في مستوى موقفنا ولسنا ممن يخضع تحت عنوان المصلحة لمؤثرات الترغيب أو الترهيب”.