قدمت إسرائيل مقترحاً أثار غضب عدة دول عربية، بعد تعليق المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبعد التهديدات باجتياح رفح.
فقد أفادت “العربية”، اليوم السبت، بأن “مصر وقطر ودول عربية أخرى رفضت مقترحا اسرائيليا بمشاركة دول عربية في إدارة القطاع بالاشتراك مع الجانب الإسرائيلي، بل أبدت غضبها من تلك الفكرة.” فيما أبلغ الوسطاء أميركا “رفضهم القاطع لاستمرار إسرائيل في إدارة غزة بعد الحرب.”
وشددت على “وجوب إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، من أجل إدخال المساعدات”. إلى ذلك، بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتح المعبر، والسماح لقوافل المساعدات بالدخول من دون عوائق. ويذكر أنّ القوات الإسرائيلية كانت قد بدأت منذ السادس من أيّار بإنذار السكان في أحياء شرق رفح بإخلائها، ثم تقدّمت في اليوم التالي وسيطرت على المعبر. كما أعلنت اليوم السبت أيضا، توسيع عملياتها في أحياء إضافية من شرق المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، غير آبهة للتحذيرات الأممية والدولية؛ فُهم على أنه اجتياح بري على مراحل لرفح، التي تعتبرها معقل آخر خلايا حماس. |