أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا زيارة إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها قادة عسكريين في البلاد ودبلوماسيين أميركيين كبار.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا “ناقش مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية”. وأضاف البيان أن الجنرال كوريلا التقى أيضا بالسفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن”، مبينا أن المجتمعين ناقشوا “التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضاف: “بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة”. وتعد الزيارة جزءا من رحلة مستمرة للجنرال كوريلا لدول متعددة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وتأتي في خضم توترات أمنية تشهدها المنطقة نتيجة الحرب في غزة. ومنذ 19 نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الاول الماضي. وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق. |