“على طبول الحرب”… الجميل: يحاولون إعادتنا إلى الماضي!

أشار النائب نديم الجميّل، اليوم الأحد، الى أن “التاريخ الشريف والمناضل والمقاوم لحزب الكتائب وهذا التاريخ المجيد هو الذي يجعل من مستقبلنا حلما وانشالله سيصبح حقيقة”.

واعتبر، خلال كلمة ألقاها في حفل تكريمي للخمسينيين في مدرسة القلبين الأقدسين أقامه إقليم الشوف الكتائبي، أنّه “بعد 50 عاما تبيّن للجميع اننا كنا على حق و”لبنان أولا” هو الذي كان على حق ولذلك في 14 آذار الجميع عاد الى شعار “لبنان أولا” وعاد الى القضية التي دافعتم أنتم عنها.”

وتابع الجميّل، “منذ 50 سنة كانت طبول الحرب تقرع وشعر حزب الكتائب أن وجود لبنان في خطر”.

ولفت، الى أنّ “اليوم نعيش عزفا اَخر لطبول الحرب، للأسف، إنما على اَلة أخرى، ونشعر أن منظمات وأحزاب ومحاور تريد أن تعيدنا الى الماضي، والبعض يرى انه في حال لم يستطع تحرير القدس فليحرر بيروت وهذا الأمر بالنسبة لنا مرفوض ونحن على استعداد مجددا للدفاع عن أرضنا وبيوتنا، وتاريخنا يشهد منذ المماليك مرورا بالعثمانيين وصولا الى الفلسطيني والسوري وغيرهم الذين حاولوا ابتلاع لبنان، ولكنهم لم يستطيعوا هضمه”.

وشدد الجميّل على أن “المواجهة ليست أبدا حزبية أو طائفية وليست مناطقية، بل وطنية، فإما أن نختار لبنان الوطن النهائي الحرّ والسيّد او يأخذونا إلى الدويلات التي تنفذ سياسات المحاور كما تفعل اليوم.”

وأكّد، ان “ما يحدث في الجنوب خطير جدا ومن يدفع الثمن هو شباب لبنان الذي سدت أفق المستقبل في وجههم والمستثمرون غيروا وجهتهم لأن الوضع هش ودائم اللاإستقرار ولأجل ذلك لا بد من النضال وأن يتخلى الجميع عن تدوير الزوايا وعن المنطق الذي أوصلنا الى ما يحدث اليوم في الجنوب”.

وأشار الجميل، الى “رفض السلاح غير الشرعي والسلاح “الميليشياوي” وعلى ضرورة المساواة بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات ولن نقبل بلبناني مسلّح واَخر من دون سلاح”.

وختم: “المجتمعين العربي والدولي لن يأخذانا على محمل الجد اذا لم نأخد موقفنا ونرص صفوفنا لأن ما من أحد سيحرر لبنان عنا وما من أحد سينقذنا من هذه الأزمة اذا لم ننقذ نحن أنفسنا وكل تأخير في اتخاذ الموقف الصحيح سيؤدي الى المزيد من المعاناة”.