أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، خاصة في رفح، تشكل “مخاطر أمنية جسيمة”.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، إن شكري أكد، خلال اتصال هاتفي تلقاه من بلينكن، “على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشددًا على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع”.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية المصري أكد لنظيره الأميركي “على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة”.
وشدّد الوزيران على “أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم”.