الشَّعبُ اللبناني…

سمير طنوس 

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

الشَّعبُ اللبنانيُّ، مِنْ أعظمِ شُعوبِ الأرض، في المَحَبَّةِ والضِّيافَةِ، في الفِكرِ والعطاءِ، في الطِّيبَةِ الفيّاضةِ الَّتي تأخُذُهُ بالشِّعارات.

اليوم كما سابِقًا، يَتَعَرَّضُ الشَّعبُ في نَظَري ونَظَرِ الكَثِرينَ، كَما تَعَرَّضَ على مَراحِلَ عَديدة، لِشكلٍ مِنْ أشكالِ الإبادةِ، وبِطُرُقٍ عَديدةٍ ولَكنْ، بِفارِقٍ كَبيرٍ، في السّابِقِ تَعَرَّضَ على يَدِ دَولَةٍ غَريبةٍ، أمّا اليوم وللأَسَفِ الشَّديدِ، على يَدِ حُكّام بِلادِهِ، الفاسِدِينَ الَّذينَ لا رَحمَة ولا ضَمير يَمنَعُهُم عَنِ الشَّرِّ هذا، وقَد لا نُشاهِد في الحُروبِ الكبيرَةِ مِثلَ ذَلِكَ.

نَرفَعُ الصَّلاة للهِ تَعالى ليَستَقصي هذا الفَساد الخَبيث، ويَحمي وطَنَنا الحَبيب، وأبناءنا العَسكَرييّن، وشَعبَهُ جَميعًا.

 آمين