أعربت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، عن استهجانها لتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي قال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بالإفراج عن المحتجزين.
وأدانت الحركة، في بيان لها، “موقف بايدن واعتبرته تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة للمفاوضات التي أفضت إلى موافقها على مقترح الوسطاء في مصر وقطر بعلم وإطلاع الوسيط الأميركي”. وأضاف, أن الحركة “أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق”، مشيرا إلى أنها “تَوَجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارِع نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق، أن وقف إطلاق النار ممكن غداً في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة الفلسطينية عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، “السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل”، مؤكدًا أن قواته “تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة”. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه “قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح”، مؤكدًا أن “معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك”. |