وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، هاجمت مجموعة من المسلحين على طريقة الكوماندوس شاحنة شرطة كانت تقل سجيناً، ليتبين أن النزيل الهارب يدعى محمد أ، ويبلغ من العمر 30 عاما، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
في حين أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن السجين الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة “السود” القوية في المدينة.
كما أشارت الشرطة إلى مقتل 3 حراس سجن على الأقل في الهجوم المباغت الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء. وبحسب مصدر آخر في الشرطة، فقد نفّذ الهجوم كوماندوس من عدّة مجرمين استخدموا مركبتين، وقد عُثر على إحداها بعد وقت قصير “متفحّمة” في مكان لم يحدّده المصدر. بينما أفاد مصدر في الدرك أن الهجوم الذي وقع عند محطة لرسوم العبور على طريق في إنركافيل في منطقة أور شمال البلاد، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة، بينهم واحد على الأقل في حالة طوارئ قصوى. أما الرئيس الفرنسي فعبر عن صدمته، كاتباً في تغريدة على منصة “إكس”:” إن الهجوم شكل صدمة لنا جميعا”. كما أضاف أن جميع الفرنسيين يقفون إلى جانب أهالي الضحايا والجرحى وزملائهم. وأكد أن الأمن يبذل كل الجهود للعثور على مرتكبي هذه الجريمة. بدوره، أعرب العدل الفرنسي إيريك بوبون موريتي عبر موقع “إكس” عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم. كما أوضح أن “رجلاً هرب، ولم يتردّد شركاؤه في إطلاق النار بأسلحة ثقيلة لتنفيذ عملية الهروب”. يشار إلى أن جرائم المخدرات كانت تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية، فيما تعد مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات في البلاد. |