تتّجه الأنظار إلى البحرين حيث تعقد القمة العربية غداً وما يمكن أن تحمله من إيجابيات على الوضع اللبناني، لا سيّما بعد أن أشيع عن قرار هام سيصدر عن الجامعة يخص لبنان، فما حقيقة هذه المعلومات؟
في هذا الإطار, يلفت الكاتب والمحلّل السياسي غسان ريفي في حديث لـ”ليبانون ديبايت” أنه “في كل القمم العربية يحضر لبنان وبشكل قوي”, ولكن لا يعتقد ريفي, “بأن الأمر سيتخطى الدعوة العامة والمتكررة بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية, والقيام بالإصلاحات, وأن يُنتخب رئيس جمهورية إصلاحي على علاقة طيبة مع العالم العربي”.
ويشير إلى أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, سيكون حاضراً وسيلقي كلمة يطرح فيها القضية اللبنانية من الجنوب اللبناني والإعتداءات الإسرائيلية, وإلى ضرورة مساعدة لبنان على النهوض, إضافة إلى قضية النازحين السوريين”.
ويجزم, بأن “ميقاتي سيقوم باجتماعات جانبية على هامش القمة, لدراسة هذه الأمور مع الرؤساء والقادة العرب”, معتبراً أن “الإجتماعات الثنائية على هامش القمة, يكون لها مردوداً أكبر على لبنان من قرارات القمة بشكل عام”.
ويشدّد على أن “الرئيس ميقاتي منذ تسلّمه رئاسة الحكومة, يسعى دائماً إلى طرح القضية اللبنانية على طاولة صنّاع القرار”.
ويخلُص ريفي, إلى القول: “لبنان لا يسطيع أن يتخلّى عن شركائه العرب, حتى أن الأخوة العرب لا يستطيعون التخلّي عنه, علمًا أنه في حال أراد التخلي عن لبنان فإن الطبيعية لا تقبل الفرار, والبتالي لا يمكن لهذا الفراغ أن يبقى وسيأتي من يسدّه, ولذلك لا أعتقد بأن للأخوة العرب مصلحة في التخلّي عن لبنان”.