أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، في حديث مع المقاتلين، أن “المعركة في رفح الفلسطينية ستكون حاسمة، وهي معركة تقرر أشياء كثيرة بها”.
جاء ذلك خلال حديث نتنياهو مع جنود إسرائيليين، اليوم الخميس، على هامش قيامه بجولة جوية في قطاع غزة، برفقة نائب رئيس الأركان، اللواء أمير برعام، وقائد الفرقة 162، العميد إيتسيك كوهين، وفقا لبيان من مكتب نتنياهو.
وقال نتنياهو للجنود والمجندات الإسرائيليين: “نحن هنا في يوم صعب، يوم علمنا فيه بسقوط خمسة من مقاتلينا. وهذا لن يضعف روحنا القتالية”.
وتابع: “المعركة في رفح حاسمة، ولا يقتصر الأمر على استهداف بقية كتائب حماس فحسب، بل يشمل أيضا أنابيب الأكسجين الخاصة بهم للهروب وإعادة إمدادهم، إن هذه المعركة التي أنتم جزء لا يتجزأ منها، هي معركة تقرر أشياء كثيرة في هذه الحملة العسكرية”.
وواصل: “أكرر: نحن الآن في معركة حاسمة، وعملكم يساعد على إنهاء الأمر، إن اكتمالها يقطع بنا مسافة كبيرة نحو هزيمة اسرائيل”.
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي حديثه للجنود قائلا: “إنكم تفعلون شيئا عظيما”.
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من تشرين الأول 2023، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الاول الماضي وحتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول 2023.