لم تمر ايام قليلة على حادثة غرق شباب جبيل التي هزت لبنان، ولم تتحرك الدولة اللبنانية والاجهزة المعنية الى ضبط شاطىء جبيل الذي يفتقد لادنى وسائل الحماية والأمان.
فكان قد غرق 8 شبان أصدقاء، عند الشاطئ الرملي لمدينة جبيل، يوم الاحد الماضي، حيث نجا خمسة منهم فيما توفي الشاب جيسن حبشي وفقد أثر الشابين معيكي وكيروز، لتعاود الاجهزة المعنية وفرق الانقاذ العثور على جثتيهما بعد ايام.
وفي معلومات “ليبانون ديبايت”، أن شاب من وحدة الانقاذ البحرية، عمل اليوم الجمعة، على انقاذ شخصين قصر كانا على وشك الغرق خلال ممارستهما السباحة على شاطئ جبيل نفسه.
وتفيد المعلومات، الى أن هذا الشاب، لم يكن خلال دوام عمله في وحدة الانقاذ، بل شاءت الصدفة أنه كان متواجداً على الشاطئ برفقة صديقة له.
ولا يزال الشاطئ يفتقر لأدنى وسائل الحماية، حتى بعد حوادث الغرق المتكررة خلال الفترة الاخيرة، لم تتولى أي جهة مسؤولية حماية هذا الشاطئ الذي غاب عنه حتى “حارس شاطئ”، ومع اقتراب موسم السباحة، إلى متى ستبقى الدولة غير مبالية بموت أبنائها، وهل ستتحرك الأجهزة المعنية لحماية الشواطئ اللبنانية وتأمين سبل الوقاية أم سنشهد مأساة أخرى؟